سعادة عميد الكلية يرأس الجلسة الثانية للقاء العلمي الثالث بعنوان "المصارف الاسلامية بين النظرية والتطبيق" والذي نظمته كلية العلوم الإدارية - Applied College

  

College News

Asset Publisher

null سعادة عميد الكلية يرأس الجلسة الثانية للقاء العلمي الثالث بعنوان "المصارف الاسلامية بين النظرية والتطبيق" والذي نظمته كلية العلوم الإدارية

برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، ‎نظمت كلية العلوم الإدارية بالجامعة ممثلة بوحدة اللقاءات العلمية اللقاء العلمي الثالث بعنوان "المصارف الإسلامية بين النظرية والتطبيق" وذلك يوم الإثنين 23 رجب 1439 هـ على مسرح كلية العلوم الإدارية.

ترأس الجلسة الثانية في اللقاء سعادة عميد كلية المجتمع الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد القرشي حيث أدار تقديم عدد خمسة أبحاث تناولت المعايير الشرعية، الهندسة المالية، مخاطر صيغ التمويل والاستثمار الإسلامي، دور المصارف الإسلامية في التنمية، والمشكلات النظامية التي تواجهها المصارف الإسلامية.

كما شاركت كلية المجتمع في هذا اللقاء ببحث قدمه الدكتور صادق أحمد عبد الله السبئي عضو هيئة التدريس في قسم العلوم الإدارية في الكلية، حيث خلص بحثه الى مجموعة التوصيات الآتية:

التوصية الأولى: لفقهاء الاقتصاد الإسلامي

أوصت الدراسة الفقهاء بضرورة تطوير الأدوات المالية القديمة لتواكب التطورات المالية الحديثة، وابتكار أدوات وآليات مالية جديدة. وابتكار حلول ابداعية جديدة لإدارة المخاطر التمويلية، ومخاطر السيولة.

التوصية الثانية: لقادة المصارف الإسلامية أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها ما يلي:

أولا: لا يوجد عمل استثماري يخلو من المخاطرة، وأن الكفاءة في ادرة المخاطر وليس التهرب منها.
ثانيا: لتجنب المخاطر الأخلاقية، ينبغي تأهيل كوادر متخصصة ليكونوا ممثلين تنفيذيين للمصرف في المشروعات التي يشارك فيها.
ثالثا: لتجنب مخاطر فشل المشروعات ينبغي أن يكون هناك إدارة متخصصة في دراسة جدوى المشروع ومصداقية وكفاءة المضارب.
رابعا: لضمان المزيد من عمل المضارب أو المشارك وجديته في التنظيم والإدارة، ينبغي منحه حوافز مادية تزداد نسبتها بزيادة الربح.
خامسا: الجمع بين الإجارة والمضاربة كوسيلة لتحفيز المضارب على الجدية.
سادسا: مخاطر المماطلة في السداد أو التصفية يتم السيطرة عليها عن طريق الضمانات.
سابعا: مخطر العجز عن السداد. عند عجز المدين (المشتري) عن الدفع، وعلم المصرف بهذا، يمكنه آن يحل هذه المشكلة بأن: يدخل مع المدين في شركة بقيمة الدين.

التوصية الثالثة: لقادة المصارف المركزية

أوصت الدراسة المصارف المركزية بضرورة ابتكار أدوات مالية لمساعدتها في حل مشكلة السيولة، وإعادة النظر في سياسة فرض نسبة الاحتياطي القانوني على ودائعها. وضرورة انشاء هيئة وإدارة رقابة شرعية متخصصة.

تم في نهاية اللقاء تكريم سعادة عميد الكلية والدكتور صادق السبئي بشهادات الشكر والتقدير على اثرائهم الرائع في اللقاء.

سعادة عميد الكلية يرأس الجلسة الثانية للقاء العلمي الثالث بعنوان "المصارف الاسلامية بين النظرية والتطبيق" والذي نظمته كلية العلوم الإدارية، كلية المجتمع، جامعة نجران

سعادة عميد الكلية يرأس الجلسة الثانية للقاء العلمي الثالث بعنوان "المصارف الاسلامية بين النظرية والتطبيق" والذي نظمته كلية العلوم الإدارية، كلية المجتمع، جامعة نجران

سعادة عميد الكلية يرأس الجلسة الثانية للقاء العلمي الثالث بعنوان "المصارف الاسلامية بين النظرية والتطبيق" والذي نظمته كلية العلوم الإدارية، كلية المجتمع، جامعة نجران

 

لمزيد من الصور