خطة البحث العلمي والآليات المصاحبة لتطويرها للعام 35-1436 - Applied College

  

أخبار الكلية

ناشر الأصول

null خطة البحث العلمي والآليات المصاحبة لتطويرها للعام 35-1436

بفضل الرؤى الثاقبة والخطط البحثية الهادفة والتنفيذ المحكم حقق الغرب طفرات هائلة في مختلف ضروب العلوم وصاحب ذلك قفذة غير مسبوقة في مجال العلوم الإلكترونية والاتصالات تدعم وتساعد تطور هذه البحوث. معلوم بالضرورة أن البحث العلمي يستكشف المجهول؛ يحدد المشاكل؛ يوجد الحلول؛ يبدع الجديد ويستقرأ المستقبل مستفيداً من الماضي والحاضر. كما أن البحث العلمي يساعد في تنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة التي تساعد في التنمية البشرية. ويضع البحث العلمي اللبنات الأولى لهذه البرامج والمشاريع. يضع الخطط والحلول؛ يتنبأ بما سوف يطرأ من أزمات إقتصادية؛ صناعية؛ صحية؛ بيئية؛ تربوية وغيرها من المشاكل التي تواجه بني البشر. البحث العلمي يحقق الكثير من الفوائد المحسوسة وغير المحسوسة. من الفوائد المحسوسة التي يحققها البحث العلمي الهادف: صنع مهنيين ذوي جودة؛ منشورات علمية؛ براءات اختراع؛ اصدار كتب علمية؛ عمل دورات تدريبية؛ ورش عمل ؛مؤتمرات؛  خدمة مجتمع ويساهم في صنع القرار الوطني. أما الفوائد غير المحسوسة فتتمثل في السمعة الحسنة؛ المصداقية؛ صورة وطنية واعتزاز؛ جودة وتميز. 

بما أن البحث العلمي الهادف أضحى من أهم أدوات تقييم الباحثين والمؤسسات العلمية محلياً ودولياً ؛ يقع على مؤسسات التعليم العالي العبء الأكبر لوضع خطط بحثية هادفة تحدد وتعالج المشاكل؛ توجد حلول مبتكرة؛ تساعد في صنع القرار الوطني وتبدع معارف جديدة تساهم في تنمية الموارد البشرية. كما تساعد في حل المعضلات المجتمعية، الاقتصادية، الصحية، البيئية، التكنولوجية؛ الإدارية، التربوية وغيرها من من المشاكل التي تواجه المجتمع المحلي والدولي. هذا لايتحقق إلا بأن تعزز مؤسسات التعليم العالي قدراتها البحثية وتربط ذلك مؤسسات القطاع الخاص، القطاع العام والمؤسسات العلمية النظيرة المحلية، الأقليمية والدولية. مثل هذه الخطط إن وجدت فإن مؤسسات  التعليم العالي الوطنية العامة والخاصة سوف تستطيع مواكبة المعايير المحلية والدولية الخاصة بضمان الجودة والإعتماد وتجعلها في مصاف المؤسسات المتميزة إقليمياً ودولياً.

 

إضغط هنا للإطلاع على الخطة