كلمة الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية
د. بلقاسم بن حسن الجعفري الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد، وآله وصحبه أزكى التسليم، ثم أما بعد، فإنه ليسعدني أن أرحب بكم أعذب ترحيب في ساحة الكلية التطبيقية، فأهلاً بكم في فضاء الموقع الإلكتروني المميز لها، سائل الله تعالى أن تجدوا بمحتواه بغيتكم بما يسعدكم ويسر خاطركم.
الحقيقة أن الكلية التطبيقية بكونها إحدى كليات جامعة نجران والمعنية بتقديم الدور التعليمي المنشود، جنباً إلى جنب مع تحمل المسؤولية المجتمعية، واتفاقاً مع التوجهات الطموحة لرؤية المملكة 2030 والرامية إلى تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل، وتأكيداً لحرص الجامعة على وضع مستهدفات رؤية المملكة موضع التنفيذ الميداني وفاءً بمتطلبات جودة المخرجات التعليمية ومواكبةً لتنامي مجالات الحياة، فقد حرصت الكلية على تضمين خطتها الاستراتيجية منظومة أداء تعليمي وتدريبي فريدة، وجهت عناصر بيئتها نحو العمل في اتجاهين رئيسين: يستهدف الأول إعداد الخريجين المؤهلين بمعارف وخبرات نوعية متميزة. كما يوجه الثاني نحو تطوير برامج مجتمعية ذات طبيعة تنموية مهنية تحقق الفعالية في إكساب المعارف والمهارات وإنماء القيم الاجتماعية النبيلة على السواء.
وفي مضيها قدماً نحو تحقيق الخطة الاستراتيجية عنيت الكلية التطبيقية بترقية نظم الدراسة والتعليم بها، فاعتمدت نظاماً للشهادات الاحترافية ببرامجها الأكاديمية، إلى جانب تطوير حزم برامجية تطبيقية وورش تدريب وتأهيل ذات أبعاد تصنيفية وتنافسية عالية. علاوة على ذلك، ووفقاً لكونها الشريك الاستراتيجي لمنظمات وكيانات المجتمع فقد أسست الكلية التطبيقية بروتوكولاً للتعاون والشراكة الدائمة مع مؤسسات القطاعين بشقيه العام والخاص، يعكس في جوهره إيماناً عميقاً بدورها نحو الوفاء باحتياجات سوق العمل ودفع عجلة الإنتاج به.
وفي الختام فإني أتوجه إلى الله تعالى بجميل الشكر وعظيم الامتنان على ما تفضل به علي من نعم وفيرة، وأسأله تبارك وتعالى أن يبارك المسيرة التعليمية والتدريبية للكلية التطبيقية، وبهذا الصدد، فإنه يطيب لي في ختام كلمتي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة رئيس جامعة نجران الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري، فقد قدم الدعم الكبير للكلية، كما حرص سعادته حرصاً حثيثاً على تأهيل طلبة الكلية وفقاً لأفضل المخرجات التعليمية التي تواكب المعايير المحلية والعالمية المتميزة. الأمر الذي يليق بمكانة بلادنا المباركة ويتفق مع توجهات قيادتنا الرشيدة.
هذا والله تعالى ولي التوفيق