الكلية التطبيقية تحتفي بيوم العلم السعودي - 11 مارس 2023 - الفصل الثالث 1444 - Applied College

null

ناشر الأصول

null الكلية التطبيقية تحتفي بيوم العلم السعودي - 11 مارس 2023 - الفصل الثالث 1444

احتفاء الكلية التطبيقية بيوم العلم السعودي - 11 مارس 2023
نُبذة يوم العلم
على مدى قرون، ظل العلم السعودي شاهداً على أمجاد الوطن، وشامخاً بما يعكسه من الوحدة والتلاحم، وخفاقاً لا يُنكس أبداً. أصبح العلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني؛ حيث استمد من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة دلالاته العظيمة والتي تشير إلى النماء، والرخاء، والعطاء، والتكاتف، والتلاحم الوطني، وفي 11 مارس 1937 (27 ذو الحجة 1355هـ) أقر الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- شكل العلم الذي نراه الآن مرفرفاً في سماء المملكة.
وانطلاقاً من ذلك، صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بأن يكون 11 مارس يوماً للعلم؛ والذي نستذكر فيه كل عام فخرنا برمز هويتنا الوطنية، واعتزازنا بالقيم الراسخة التي يحملها في مضامينه، والتي ترتكز عليها المملكة العربية السعودية.
تاريخ الراية السعودية
عندما استعاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - الرياض، وشرع يعيد توحيد أرجاء البلاد، كانت الراية التي اتخذها رحمه الله بيضاء مما يلي السارية، وكان لونها أخضر، وكانت مربعة تتوسطا عبارة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ويعلوها سيفان عموديان متقاطعان، ثم تغير شكلها بعد ذلك فضمت سيفا واحدا أفقيا فوق كلمة الشهادة، ثم تغيرت إلى الشهادة وتحتها سيفا وكتب تحت السيف " نصر من الله وفتح قريب"، إلى أن أصبحت خضراء تتوسطها عبارة الشهادة. ثم استقر العلم على الشكل الحالي، وهو مستطيل عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر يمتد من السارية إلى نهاية العلم، تتوسطه الشهادة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وسيفا مسلولا تحتهما ومواز لهما، قبضته إلى اليمين، ورسمت الشهادة والسيف باللون الأبيض وسط مساحته
يجسد العلم الوطني مفهوم الدولة، ويعبر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية. ويعد العلم في المملكة العربية السعودية رمزا للدولة والوطن، حيث يعبر عن الشموخ والعزة والمكانة والكرامة، والمبادئ التي تقوم عليا البلاد. وعلم المملكة العربية السعودية علم متوارث، حيث كانت راية الدولة السعودية الأولى منذ عهد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، وقد كتب عليها عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وكان أئمتها عند توحيدهم البلاد ودفاعهم عنها يعقدون الراية لأحد أبنائهم أو يتولون أمرها. واتخذها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية راية للدولة وهو يعيد توحيد أرجاء الوطن، ويعيد جمع أبناء الوطن تحت قيادة واحدة.
وفي 27 ذو الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، صدرت موافقة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - على قرار مجلس الشورى رقم (354) في 4 ذو الحجة 1355هـ / 1937م، بشأن إقرار ما ورد في خطاب وزارة الخارجية المتعلق بمقاس العلم السعودي على نسبة (150 سم طولا) و(100 سم عرضا) وأن تنوع مقاسات العلم وأشكاله وقبول تبادل الأعلام مع الدول على مبدأ التجامل والتعارف الدولي العام. وفي عام 1356هـ / 1937م، صدر قرار مجلس الشورى رقم (50) وتاريخ 2 جمادى الأولى 1356هـ / 1937م، بشأن العلم السعودي حيث شمل تخصيص علم خادم الحرمين الشريفين وعلم ولي العهد وعلم الجيش والطيران الداخلي والعلم الداخلي والعلم البحري السعودي الملكي والعلم البحري التجاري.
وفي 10 رجب من عام 1371هـ / 1952م صدر قرار مجلس الشورى رقم (69)، بشأن مقاسات الأعلام وتعديلاتها. ثم صدر في 2 صفر 1393هـ / 1973م، نظام العلم للمملكة العربية السعودية بقرار من مجلس الوزراء رقم (101) في اثنين وعشرين مادة. وفي 10 جمادى الأولى 1398هـ / 1978م، صدرت اللائحة التنظيمية لنظام العلم بقرار مجلس الوزراء رقم (422) في سبع مواد. وفي 10 ربيع الأول 1407هـ / 1986م، صدر قرار سمو وزير الداخلية رقم (7) بشأن المواصفات القياسية المعتمدة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس للعلم الوطني